للسمنة مخاطر صحية جسيمة
كلما طالت الفترة التي تعيش فيها مصابًا بالسمنة، زاد تأثيرها السلبي على صحتك العامة وعافيتك.2،1
وقد يكون لها تأثر على صحتك البدنية، والعقلية، ونوعية حياتك، ورفاهيتك الاجتماعية.3
المزيد حول مخاطر السمنة التي لا نحاول أو لا نقوم بعلاجها .
المرض الجسدي
تؤثر السمنة سلبًا على صحتك الجسدية. وهناك علاقة بين تعرض الأشخاص لخطر الوفاة من أي سبب و ما يلي ( هذا في حال كان مؤشر كتلة الجسم لهم 35+):
- درجة السمنة4
- التشخيص الأول في سن متأخر وارتفاع ضغط الدم4
- مرض السكري من النوع الثاني وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم4
المرض النفسي
قد يكون للسمنة تأثير سلبي على صحتك النفسية. وتنشأ الزيادة في معدلات الاكتئاب أو القلق في الغالب نتيجة الوصمة المحيطة بهذا المرض.5،6،7
فمن الشائع أن يشعر المصابون بالسمنة بالخزي، والذنب، والرفض، وتدني احترام الذات.8
وقد يدفعهم ذلك إلى استخدام الطعام كآلية للتكيف - ويُعرف ذلك أيضًا باسم الأكل العاطفي (بدلاً من الأكل لسد الجوع).8
وقد تكون نتيجة ذلك دوامة من المشاعر السلبية والتدهور العاطفي تؤدي إلى تفاقم زيادة الوزن، أو تؤثر سلبًا على محاولات إنقاص الوزن أو الحفاظ على فقدان الوزن.9
انخفاض نوعية ورفاهية الحياة
قد تتأثر قدرتك على ممارسة التمارين الرياضية، أو على التحلي بالنشاط في المنزل أو العمل.8
تُحدث الوصمة التي يتعرض لها المصابون بالسمنة تأثيرات واسعة النطاق على الصحة العقلية، وبالتالي على نوعية الحياة.8,9
التأثير السلبي على الرفاهية الاجتماعية
قد تؤدي الوصمة المحيطة بالسمنة إلى زيادة تفاقم السمنة بمرور الوقت.9
المراجع
