خيارات العلاج

في علاج السمنة، قد تكون الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية إضافة مفيدة لتدابير نمط الحياة. 

يتراوح فقدان الوزن المتوقع في العام الواحد من 4% إلى 22% تقريبًا من وزن الجسم الكلي.^8,9

في الأعوام القليلة الماضية، توفَّر عدد من الأدوية التي يمكن تناولها لأكثر من ثلاثة أشهر. وتعمل هذه الأدوية عادةً على تقليل الشهية وزيادة أو إطالة فترة الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.^{10،‏11،‏12}

عندما تكون استراتيجيات تعديل نمط الحياة والسلوك غير كافية ويظل مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30 أو بين 27 و30 مع وجود مضاعفات مرتبطة بالسمنة، فقد تكون هذه الأدوية مناسبة.^{13،‏10،‏11،‏12}

ما مدى كفاءة العلاج الدوائي؟

أظهرت الدراسات السريرية التي أُجريت على العلاجات الدوائية أن متوسط فقدان الوزن يكون بين 3% و12% من وزن الجسم الأساسي؛ وتتأثر النتيجة بشدة بفسيولوجيا الفرد.¹³

لكي تتمكن من تناول الأدوية لأكثر من ثلاثة أشهر، يجب أن تفقد 5% على الأقل من وزنك الأوليّ في غضون 12 أسبوعًا من بدء الجرعة القصوى الموصى بها.^11،‏12

في الدراسات السريرية، حققّت نسبة تتراوح من 50-68% فقدان الوزن المطلوب.^32،‏33 إذا لم تفقد ما لا يقل عن 5% من وزنك الأوليّ خلال ثلاثة أشهر أو إذا كنت بحاجة إلى فقدان المزيد من الوزن، فسوف يناقش طبيبك معك الخيارات الإضافية.¹³

تغييرات نمط الحياة والتعديل السلوكي هي الخطوات الأولى نحو الفقدان المستدام للوزن.^14،‏13

تنطوي تغييرات نمط الحياة على فوائد للصحة العامة والرفاهية. عند تطبيق برنامج منظَّم لفقدان الوزن، يبلغ فقدان الوزن المتوقع في العام الأول حوالي 3.2% من الوزن الأوليّ.¹

وحتى لو كان فقدان الوزن ضئيلاً (وحتى لو لم يحدث على الإطلاق)، فإن هذه التغييرات تنطوي على فوائد للصحة العامة والرفاهية، مثل انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة القدرة على الحركة.¹⁵

تهدف تغييرات نمط الحياة لإحداث نقص في الطاقة، بحيث يبدأ جسمك في استخدام الطاقة المخزَّنة.^14،‏15 ولم يُظهر أي نوع من أنواع النظام الغذائي أو أي شكل من أشكال التمارين الرياضية أنه أفضل من أي نوع أو شكل آخر من حيث النتائج.^3،‏14

لذا يجب أن تكون تدابير نمط الحياة المحسّنة التي تتبناها تناسب أذواقك، وتفضيلاتك، وميزانيتك، وهيكل أسرتك، وقدرتك على تخزين المواد الغذائية، وإمكانية الاستمرار فيها على المدى الطويل.¹⁵

ما مدى كفاءة تغيير نمط الحياة؟

لا شك في أن تغييرات نمط الحياة وتعديل السلوك يمكنهما تحقيق فقدان وزن ناجح ومستدام.²

في المتوسط، تؤدي هذه التدخلات إلى فقدان حوالي 3.2% فقط من الوزن الأساسي.¹

ما هي جراحة إنقاص الوزن وما فوائدها؟

تهدف جراحة إنقاص الوزن (جراحة السمنة) إلى إنقاص الوزن وتحسين الحالات الطبية المرتبطة بالسمنة.²⁸ تعمل جراحة إنقاص الوزن على زيادة إحساسك بالشبع بعد تناول الطعام.⁸

ربما يفكر طبيبك في إجراء جراحة السمنة إذا كان بعض ما يلي منطبقًا عليك:

يرجى استشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كانت جراحة السمنة مناسبة لك¹⁴

• قادر على فهم المخاطر المصاحبة للجراحة
  
• ملتزم بتغييرات نمط الحياة ورعاية المتابعة المطلوبة
• مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40
• أو مؤشر كتلة الجسم 30+ إذا كان هناك مرض مصاحب من الممكن أن يتحسن مع فقدان الوزن، مثل مرض السكري من النوع الثاني أو انقطاع النفس أثناء النوم،
• أو مؤشر كتلة الجسم 30+ مع الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وعدم السيطرة عليه بشكل كافٍ على الرغم من اتباع نمط الحياة والعلاج الطبي الأمثل

كيف تعمل جراحة إنقاص الوزن؟

هناك ثلاث فوائد رئيسية لجراحة إنقاص الوزن:

• فقدان الوزن
  
• تحسن الحالات الطبية المصاحبة
• تحسين نوعية حياتك.

أظهرت الدراسات أن الجراحة تؤدي إلى أفضل نتائج فقدان الوزن وأكثرها استدامة مقارنةً بجميع استراتيجيات إنقاص الوزن.¹⁷

من بين المصابين بمرض السكري من النوع الثاني الذين يخضعون لجراحة السمنة، يصل 31-77% منهم إلى نسبة طبيعية لسكر الدم بدون أدوية السكري، ويحافظ 80% على تحكم جيد في سكر الدم مع تقليل الأدوية أو عدم تناولها.¹⁸